مراقبو الانتخابات السودانية يتحدثون عن عقباتمن المقرر الانتهاء من تسجيل الناخبين هذا الشهر
أعرب مراقبون دوليون عن قلقهم تجاه ما وصفوه بعقبات يواجهونها في عملية تسجيل الناخبين السودانيين استعدادا للانتخابات العامة المقررة بالسودان في أبريل/نيسان المقبل.
وأصدر مركز كارتر المستقل بيانا تحدث فيها عن هذه العقبات التي تضمنت تأخيرمنح تصاريح العمل للمراقبين المحليين والدوليين التأخير في الاعداد للانتخابات و"معلومات عن مضايقات تتعرض لها الأحزاب السياسية".
وحث بيان المركز لجنة الانتخابات الوطنية السودانية على التحرك فورا لاعتماد المراقبين المحليين والدوليين وكذلك ممثلي الاحزاب السياسية و منح المراقبين حرية الحركة.
وقال مسؤول في المركز الأمريكي إن بعض الاحزاب اشتكى من عدم القدرة على العمل وإطلاق حملته الانتخابية وتنظيم انشطتها.
وبدأ تسجيل الناخبين الأحد الماضي تمهيدا لاول انتخابات تعددية رئاسية وبرلمانية يشهدها السودان منذ 1986، وفي يناير/كانون الثاني 2011 سيتم إجراء الاستفتاء على انفصال جنوب السودان بموجب اتفاق السلام الموقع عام 2005.
يشار إلى ان الحركة الشعيبة لتحرير السودان وعدد من الأحزاب السياسية هددت بمقاطعة الانتخابات إذا لم يتم تمرير عدد من قوانين الإصلاح السياسي.
وقد استمر الخلاف ببين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية بشان عدة قضايا منها نتائج الإحصاء السكاني الذي يجب ان يكون أساسا لتحديد الدوائر الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين في السودان, اكبر بلد افريقي مساحة, نحو 20 مليونا من اصل 39 مليون نسمة هم عدد سكانه. وامامهم حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لتسجيل أسمائهم على القوائم الانتخابية.
ويبدي مركز كارتر كذلك قلقه من مشكلات داخلية تواجهها لجنة الانتخابات الوطنية اعاقت اطلاع الناخبين على تفاصيل عملية الاقتراع في الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية.
وتاسس مركز كارتر في 1982 بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر, وحصل على موافقة الحكومة السودانية لمراقبة الانتخابات وقد اعد لذلك 32 مراقبا.